انتقل إلى المحتوى
متى يبدأ الطفل بالضحك؟

متى يبدأ الطفل بالضحك؟

إنها واحدة من لحظات الأبوة الرائعة التي كنت تنتظرها - وبمجرد سماع ضحكة طفلك لأول مرة، فلن تتمكن من الحصول على ما يكفي من الصوت، سواء كان ضحكة خفيفة أو ضحكة مكتومة أو ضحكة كاملة.

لقد بدأ طفلك في تجربة الأصوات منذ شهره الأول، فكان يصدر أصواتًا مثل الهديل والغرغرة والتنهدات. والضحك هو الخطوة التالية في تعلم التواصل.

متى يبدأ الطفل بالضحك؟

يضحك العديد من الأطفال بصوت عالٍ للمرة الأولى عندما يبلغون من العمر 3 أو 4 أشهر، على الرغم من أن البعض الآخر قد يستغرق وقتًا أطول قليلاً لمشاركة ضحكتهم الأولى.

قد تكون ضحكة طفلك الأولى مستوحاة من شيء بسيط مثل رؤية لعبة أو حيوان أليف أو شخص مفضل. وفي حين أن هذه الضحكات المبكرة ممتعة عند سماعها، إلا أنها مفيدة أيضًا لطفلك - فهو يحب سماع صوته ورؤية كيفية تفاعلك مع الأصوات التي يصدرها.

بمجرد أن تكتشف طفلك كيفية الضحك، فقد يضحك "فقط لأنه يريد ذلك" - فالضحك يمنحه شعورًا جيدًا، كما أنه صوت جديد ممتع للغاية. بالإضافة إلى ذلك، مع كل هديل أو صوت لزج يتعلم طفلك ويتدرب على تحريك فمه ولسانه لإنتاج تأثيرات صوتية مختلفة.

 

كيف تجعل طفلك يضحك

رغم أن طفلك قد لا يمتلك حس الفكاهة لديك بعد، إلا أنه يلتقط إشاراتك الفكاهية. فعندما يراك طفلك تبتسمين وتضحكين، فمن المرجح أن يبادلك نفس الشعور، مثل:

·صنع وجوه مضحكة

·الرقص مع الحركات السخيفة

·إصدار أصوات سخيفة

·غناء الأغاني

·نفخ التوت على بطن الطفل

·ارتداد الطفل بلطف على ركبتك

استمري في تشجيع طفلك على الضحك والهديل من خلال التحدث إليه كثيرًا. قد يبدو الأمر سخيفًا أن تتحدثي مع شخص تقتصر مهاراته في المحادثة على بعض أصوات الحروف المتحركة والهديل، ولكن هذه هي الطريقة التي يبدأ بها طفلك تعلم اللغة والضحك. ومن خلال التوقف عن الكلام، فأنت لا تمنحينه فرصة للتدخل واختبار صوته فحسب، بل إنك أيضًا توضحين له كيفية عمل المحادثة.

لماذا يضحك الأطفال أثناء نومهم؟

من الشائع أن يضحك الأطفال أو يبتسمون أثناء نومهم. وبينما لا أحد يعرف على وجه اليقين ما يحلم به طفلك الصغير، فمن المحتمل أنه لا يتذكر أحد وجوهك السخيفة - على الرغم من أن ذلك سيكون لطيفًا.

من المرجح أن يدخل طفلك ما يسمى بدورة النوم النشطة. خلال هذه المرحلة من النوم، يمكن للأطفال القيام بحركات لا إرادية، بما في ذلك الابتسامات والضحك والقهقهة.

ما لا داعي للقلق بشأنه

لا تتفاجأ إذا ظل طفلك جامد الوجه في البداية - يمكن أن يكون الأطفال حديثو الولادة مجموعة صعبة، خاصة بالقرب من الرضاعة أو وقت النوم. قد تؤدي بعض محاولاتك المبكرة لإضحاك طفلك إلى المزيد من الدموع بدلاً من الضحك إذا لم يكن التوقيت مناسبًا أو إذا شعر بالإرهاق.

تذكري: إن الضحكة الأولى ما هي إلا جزء من استكشاف طفلك المستمر للصوت والتعبير الصوتي. إذا كان طفلك البالغ من العمر ثلاثة أشهر يصدر الكثير من الضوضاء المبهجة - الصراخ، والتغريد، والهديل، والغرغرة - دون أن يضحك بالضرورة، فلا داعي للقلق. ولكن إذا لم يُظهِر طفلك أي علامات على الضحك بحلول الشهر السادس، فاعرضي الأمر على طبيب الأطفال.

الضحك هو خطوة مبكرة نحو التنشئة الاجتماعية والتواصل. وبعد مرور القليل من الوقت، سوف يلوح طفلك ويشير ويثرثر ويلعب لعبة الغميضة قبل أن تدركي ذلك.

العربة 0

سلة التسوق الخاصة بك فارغة حاليًا.

ابدأ التسوق