بالنسبة للآباء، فإن حماية أطفالهم من الالتهابات الخارجية هي أكثر ما يثير قلقهم، لأن الأطفال معرضون للخطر. لمساعدة طفلك على تجنب العدوى، من الضروري تعزيز جهاز المناعة لديه.
فيما يلي بعض الطرق البسيطة لتحسين جهاز المناعة لدى طفلك وتجنب المرض. دعونا نرى ما يمكنك القيام به للحفاظ على صحة طفلك.
- حمية صحية
يمكن أن يساعد الطعام المناسب في ضمان حصول طفلك على ما يكفي من الفيتامينات مثل الفيتامينات A وE، اللازمة للحفاظ على نظام مناعة جيد لطفلك. إذا كان طفلك أقل من ثلاثة أشهر ويرضع رضاعة طبيعية، فما عليك سوى الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لأن الرضاعة الطبيعية يمكن أن توفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك. إذا بدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة، عليك تعزيز فيتاميناته من خلال الطعام. يوصي الدكتور ليوديس بتشجيع طفلك على "أكل قوس قزح" عندما يتعلق الأمر بالفواكه والخضروات. (يتضمن تناول قوس قزح تناول الفواكه والخضروات ذات الألوان المختلفة كل يوم.) اجعلي طفلك نظامًا غذائيًا يحتوي على الفواكه والخضروات والحبوب المختلفة والبروتينات الخالية من الدهون لضمان توازن العناصر الغذائية.
- ممارسة يومية مناسبة
التمارين الرياضية تحافظ على صحتنا وتقل احتمالية إصابتنا بالمرض، وهذا ينطبق على الأطفال. اجعل طفلك نشيطًا لمدة ساعة تقريبًا يوميًا. هذا لا يعني أنه يجب عليك ممارسة تمرين حقيقي مثل لعب الكرات، يمكن أن يكون اللعب في الداخل أو الخروج للنزهة. بالطبع، من الأفضل أن تأخذي طفلك للتمرين في الخارج وتسمحي له بالحصول على الهواء النقي وأشعة الشمس.
- يكفي نوم
النوم ضروري للجسم من أجل الراحة والتعافي، وهو أكثر أهمية عند الأطفال لأن أجسامهم تنمو أثناء النوم. قلة النوم من شأنها أن تجعل الطفل أكثر عرضة للعدوى البكتيرية الخارجية. وجدت الأبحاث التي أجرتها جامعة كوليدج لندن أن الطفل الذي لديه روتين منتظم قبل النوم يمكنه النوم بشكل أكثر صحة. لذلك، يمكنك تشجيع طفلك على النوم الصحي من خلال الحفاظ على روتين منتظم قبل النوم.
- اغسل يديك كثيرًا
لا تنس هذا الاحتياط البسيط! يمكن لكل فرد في الأسرة اتخاذ هذا الاحتياط البسيط لمساعدة الطفل على البقاء بصحة جيدة. يُعد جل اليدين خيارًا رائعًا في معظم الأوقات، ولكن من الأفضل غسل يدي طفلك بالماء الدافئ والصابون، لأنهما يمكن أن يقتلا معظم البكتيريا. أهم شيء: لا تنسي مسح يدي طفلك بعد الغسيل.
يبدأ الجهاز المناعي لطفلك في التطور قبل ولادته. مع تطور جهاز المناعة، سيقوم طفلك بتكوين أجسام مضادة خاصة به. قد يكون من الصعب تصديق ذلك، لكن المرض الخفيف لن يضر بصحة طفلك، بل يمكن أن يؤدي إلى تكوين الأجسام المضادة ومنع العدوى في المستقبل.
