أولي: الغشاء المخاطي المعوي غير الناضج لدى الأطفال حديثي الولادة، وخاصة الأطفال الخدج، وانخفاض نشاط اللاكتاز، مما يؤدي إلى سوء هضم وامتصاص اللاكتوز.
خلقي: هو نتيجة وراثة جسمية غير مرئية. هؤلاء الأطفال نادرون نسبيًا لأنهم يولدون بمستويات منخفضة من اللاكتاز ولن يتعرضوا مستقبلًا للاكتوز في نظامهم الغذائي.
ثانوي: أكثر شيوعًا لدى حديثي الولادة، وينتج أساسًا عن إصابة معوية تُسبب نقص اللاكتاز، مثل الإسهال المعدي. يرتفع نشاط اللاكتاز مع تحسن المرض.
إذا كان طفلك يعاني من عدم تحمل اللاكتوز عند الولادة، فمن الأفضل البدء بحليب الأطفال الخالي من اللاكتوز والمُصنّع من مالتوديكسترين، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الحليب في عمر شهر تقريبًا، بدءًا بمغرفة واحدة أو نصف مغرفة لتجنب المزيد من الضرر لأمعاء الطفل نتيجة الإفراط في تناول اللاكتوز. (ملاحظة: المغرفة الواحدة تعادل حوالي 4.5 غرام لكل 30 مل من الماء مع مغرفة واحدة من مسحوق الحليب).
إذا كان الطفل يعاني من عدم تحمل اللاكتوز الناجم عن الفيروسات المعدية، فمن المستحسن أن تستخدم أم الطفل تركيبة طبية خاصة خالية من اللاكتوز أثناء علاج مرض الطفل بشكل نشط، والنظر في نقل الحليب بعد أسبوعين، والاستمرار في مراقبة أعراض الطفل لضبط تقدم النقل.
خلال فترة الرضاعة والطفولة المبكرة، لا يمكن للأطفال الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز الخلقي والذين لا يستطيعون تناول حليب الأم أو أي طعام يحتوي على اللاكتوز أن يتناولوا إلا تركيبة طبية خاصة خالية من اللاكتوز.