عندما يكون الطفل مريضًا، لا يريد الطفل تناول الدواء، لذا يأتي الآباء بطريقة جيدة، وهي السماح للطفل بشرب الحليب الصناعي مع الدواء.
لكن الحليب الصناعي سيقلل مباشرةً من خصائصه العلاجية، مما يؤثر على تعافي الطفل. يُفضل تناول الدواء مع الماء الدافئ، ولا تستخدم الحليب الصناعي أو ماء العسل أو أي نوع آخر من المياه بدلًا من الماء الدافئ.
المحظور الثاني: تغيير الصيغة كثيرًا
بعض الأمهات تغير الحليب الصناعي لأنهن يلاحظن أن أطفالهن لا ينمون أو أن برازهم أخضر، دون أن يدركن أن تغيير الحليب الصناعي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الطفل.
إن تغيير التركيبة في المراحل المبكرة من شأنه أن يقلل من تناول الطعام، مما يؤدي إلى عسر الهضم، وفي بعض الأحيان يسبب القيء والإسهال والإمساك وأعراض أخرى.
من المهم أيضًا تجنب تغيير أنواع الحليب الصناعي لمجرد أن بعض الأمهات سمعن أن نوعًا معينًا من الحليب الصناعي جيد. بالإضافة إلى تغيير أنواع الحليب الصناعي، بسبب حساسية طفلك تجاه نوع معين، فإن أهم شيء هو الالتزام بإطعامه نفس أنواع الحليب الصناعي.
المحظور رقم 3: خلط عدة تركيبات لفترة طويلة
يُفرط الآباء في قلقهم بشأن سلامة الحليب الصناعي، أو يُركزون بشكل مُفرط على مفهوم التكامل الغذائي، أو لا يثقون بحليب صناعي واحد، أو يخشون الإصرار على تناول نفس العلامة التجارية من الحليب الصناعي، خوفًا من أن يكون الطفل عُرضةً للخطر في حال وجود مشاكل في جودة الحليب الصناعي. يظنون أن تناول عدة أنواع من الحليب الصناعي في الوقت نفسه يُقلل من احتمالية حدوث مشاكل في الجودة، لذا يُعطون أطفالهم عدة أنواع من الحليب الصناعي في الوقت نفسه، ظنًا منهم أن هذا يُشاركهم المخاطر ويُفيدهم.
ومع ذلك، فإن الصيغ المختلفة لها تركيبات غذائية مختلفة قليلاً، وبروتين، وبنية دهون، ومحتوى معدني، وما إلى ذلك.هناك فترة تكيف لأمعاء الطفل ، وخلط العديد من الصيغ ليس جيدًا لنمو الأمعاء وهضم الطفل ، خاصةً عندما يكون الطفل صغيراً والأمعاء أكثر هشاشة.
إذا لم يكن الآباء متأكدين من تركيبة الحليب المخصصة للأطفال، فمن المستحسن اختيار علامة تجارية موثوقة وذات سمعة عالية، ثم التفكير في التحول إلى تركيبة أخرى بعد خمسة أو ستة أشهر من الاستخدام.