في أعقاب الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا، تبرع الناس من مختلف شرائح المجتمع بسخاء لمساعدة الأطفال المتضررين. وقد أتاحت هذه التبرعات لمنظمة "أيوبي" التعاون لتوفير حفاضات نظيفة وصحية للأطفال المحتاجين، حيث تم التبرع بإجمالي 543 صندوقًا بقيمة سوقية بلغت 224,802 درهم إماراتي خلال الحملة. نبذل قصارى جهدنا لتقديم يد العون للأطفال في منطقة الكارثة.
تسببت الزلازل التي ضربت المنطقة في الأسابيع الأخيرة بأضرار ودمار واسع النطاق، مما جعل العديد من الأطفال وعائلاتهم في حاجة ماسة للمساعدة. استجابةً لذلك، أطلقت منظمة "أيوبي" حملةً لمساعدة الأطفال المتضررين. تُخول منظمة "أيوبي" فرعها في دبي بإجراء عمليات نقل مواد الإغاثة. ونتيجةً لذلك، بالنسبة لأي طلبات تتلقاها www.aiwibi.ae للتبرع لضحايا تركيا وسوريا، ستقوم أيوبي بالتبرع بنفس الكمية التي طلبها المتبرعون، إما باسم المتبرعين أو أيوبي، أي إذا طلبت 5 عبوات، ستقوم أيوبي بتسليم 10 عبوات إلى الهلال الإماراتي، ثم إرسال الإمدادات الإغاثية إلى منطقة الزلزال من خلال مساعدتهم..
كانت الاستجابة لحملة التبرعات التي أطلقتها شركة aiwibi هائلة، فمن المساهمات الصغيرة إلى التبرعات الكبيرة، كان لكل جزء من الدعم تأثير كبير في حياة المتضررين.
نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من تبرع لجهودنا الإغاثية في تركيا وسوريا. لقد أحدث كرمكم ولطفكم فرقًا ملموسًا في حياة الأطفال المتضررين من هذه الزلازل. ساعدتنا تبرعاتكم في توفير الضروريات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة وإعادة بناء حياتهم. ستواصل منظمة أيوبي العمل بلا كلل لدعم المتضررين من الزلازل.
إن الدعم الكبير لجهود الإغاثة التي تبذلها منظمة "أيوبي" في تركيا وسوريا دليلٌ على تعاطف الناس وكرمهم من مختلف شرائح المجتمع. في هذه الأوقات العصيبة، من المشجع أن نرى الناس يتحدون لدعم المحتاجين، ومنظمة "أيوبي" ممتنةٌ لكونها جزءًا من هذا الجهد الجماعي الهادف إلى إحداث تغيير إيجابي في العالم.
نتقدم بخالص الشكر لجميع الذين ساهموا بسخاء في جهود الإغاثة لضحايا الزلزال.